The 2-Minute Rule for الابتزاز العاطفي
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
انتقد دانيال ميلر إساءة استخدام الابتزاز العاطفي في علم النفس العام كوسيلة للدفاع ضد أي شكل من أشكال الشعور بالأخوة: «الحديث الإنجليزي عن الابتزاز العاطفي، فقد أصبحت فكرة أنك يجب أن تراعي شعور الآخرين، تهديدًا للحرية الشخصية.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
في العلاقات الشخصية: قد يقول الشريك “سأتوقف عن حبك أو أتركك إذا لم تفعل ما أريد
ويندرج الابتزاز العاطفي تحت مفهوم الابتزاز عامةً، يقوم فيه المبتز بتهديد الطرف الآخر والتوعد بأذيته إن لم يخضع لمطالبه.
.يجب فهم طرق الابتزاز جيدا ومقارنتها في مرحلة الابتزاز ما يحدث فيما يتعلق بالآخرين.
يمكن اعتبار أي من التهديدات أو العبارات التالية ابتزازًا عاطفيًا:
لذا يعرف العلماء الأبتزاز العاطفي بكونه واحد من أساليب التلاعب النفسي المعتمدة في الأساس على مشاعر الشخص.
قد يكون هذا محيرًا للضحية ، حيث قد تميل إلى تقبل الامر أو البدء في تصديق ادعاءاته.
لعل أفضل ما يجيده المتلاعب هو العيش في دور الضحية التي انقلب نور عليها الجميع، وتقف وحيدة أمام عواصف الكون.
أن تعمل الضحية على بناء ثقتها بنفسها وقدراتها، ورفع تقديرها لذاتها، لتتجنَّب علاقات الابتزاز العاطفي.
في البداية عليك أن تدرك الفارق ما بين المشكلات العادية التي تتكرر في العلاقات وما بين تعريف الابتزاز العاطفي.
أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.
تمت الكتابة بواسطة: روان بني مصطفى آخر تحديث: ١٤:٤٨ ، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية